walid ben talal-الامير الوليد بن طلال

الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز أل سعود

 

عربي شديد العبقرية شخصية أدمنت النجاح وامنت بالتفوق وعشقت الاستثمار يتكلم ست لغات عالمية .الى جانب هذا يقال عنه انه شخصية مثيرة للجدل ولعلامات الاستفهام والتعجب وقد صنف الرابع على قائمة اكبر اثرياء العالم 

نشأته 

فقد ولد في الرياض في مارس 1957 ابن سمو الامير طلال بن عبد العزيز والام الكريمة السيدة منى الصلح ابنة رئيس الوزراء 

 اللبناني رياض بك صلح. شقيقه سمو الامير خالد بن طلال واخته الاميرة ريما 

 حاصل على درجة بكالوريوس في العلوم الادارية والاقتصادية بكاليفورنيا 

حاصل على ماجستير في نيورك 

رحلته في دنيا المال والاعمال 

بدات سنة 1980 براس مال قدره 400 الف دولار ويقول ان الرغبة في العمل الحر والاستثمار هي السبب الرئيسي لدخوله في مجال

 المال والاعمال من بابه الواسع 

حيث بدا بتاسيس مؤسسة المحكمة للتجارة والمقاولات وبعد ستة عشر عام تحولت من مؤسسة الى شركة قابضة تحت مسمى المملكة القابضة 

نجح في عالم الاستثمار بشراء اسهم في سيتي بنك ودخل في مشروعات عقارية وانشائية كما عرف كيف يسير استثماراتة عبر الشركة القابضة علما ان الشركة تعمل في مجالات مختلفة منها اعمال مصرفية-اعمال عقارية-الاتصالات الهاتفية في الكمبيوتر والالكترونيات -الزراعة والمطاعم -الفنادق والكثير 

ويعرف بانه مالك لشركة روتانا فيديو اند اوديو فيجوال والبنك السعودي الامريكي ومدارس ومستشفيات وشركات في ميادين شتى 

واستثمر في العديد من الدول وعلى رئسها لبنان سوريا فلسطين والمغرب 

وقد قام بانشاء الجامعة العربية المفتوحة 

الجوائز التي نالها 

نال وليد بن طلال العديد من الجوائز وشهادات التقدير ليس في مجال المال والاعمال فقط وانما في المجالات الثقافية والعلمية والادارية والسياسية 

فحاز على شهادات دوكتوراة فخرية من جامعات عربية وعالمية على جهوده السامية منها درجة دكتوراه فخرية في العلوم الانسانية-القانون-ادارة الاعمال والاداب

كما نال على اعلى الاوسمة من طرف الملوك و رؤساء الدول منها 

وسام الكوكب الاردني 

وسام الارز الوطني من رتبة كمندور 

وسام هيونجان وغيرها كثير 

 افعال خيرية 

فلقد قام الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ال سعود بتقديم يد العون لفلسطين في الكثير من المرات وعرف بكراهيته لاسرائيل 

ومما يذكر به انه عندما قام بزيارة المركز التجاري العالمي في 11 اكتوبر 2001 تبرع ب 10 مليون دولار من ماله لامريكا فقال 

لقد جئنا الى هنا لنقدم تعازينا الى سكان نيورك 

ثروته 

قدرت ثروته ب 24 مليار دولار ويمتلك 139 فندقا و المجموعات التجارية وعشرات المؤسسات والشركات حول العالم